الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله:
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْفضل بن الْحُسَيْن فِيمَا قرئَ عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قيل لَهُ أخْبركُم عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا عَلِيّ بْن أَحْمد الْمَقْدِسِي أَنا مُحَمَّد بن معمر فِي كِتَابه أَن سعيد بن أبي الرَّجَاء أخْبرهُم أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان أَنا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَنا إِسْحَاق بْن أَحْمد الْخُزَاعِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن يَحْيَى بن أبي عمر. (ح) وَأخْبرنَا عبد الله بْن عمر أَنا أَحْمد بن عبيد أَنا أَبُو الْفرج بن عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بْن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْكَاتِب أَنا الْحسن بن عَلِيّ الْمَذْهَب أَنا أَحْمد بن جَعْفَر ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي قَالَا: ثَنَا سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَلِيّ قَالَ: (قَضَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن الدَّين قبل الْوَصِيَّة وَأَنْتُم تقرأون الْوَصِيَّة قبل الدَّين وَأَن أَعْيَان بني الْأُم يتوارثون دون بني العلات) لفظ أَحْمد. رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن أبي عمر فوافقناه بعلو وَسَمَاع ابْن عُيَيْنَة من أبي إِسْحَاق بَعْدَمَا تغير. وَقد وَقع لي من رِوَايَة وَرْقَاء وَإِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي إِسْحَاق وسماعهما مِنْهُ قديم قَرَأت عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن سُلْطَان بِدِمَشْق أخْبركُم الْقَاسِم بن مظفر بن عَسَاكِر إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَن عَلِيّ بن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ أخبر عَن مُحَمَّد بن عبيد الله بن نصر أَنا عَلِيّ بن أَحْمد بن البسري أَنا مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المخلص أَنا أَحْمد بن إِسْحَاق بن بهْلُول أَنا أبي عَن أَبِيه عَن وَرْقَاء عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث عَن عَلِيّ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الدَّين قبل الْوَصِيَّة» الحَدِيث. وقرأت عَلَى عَلِيّ بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي عَن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَن سَالم بن صصرى أخْبرهُم أَنا أَبُو السعادات الْقَزاز أَنا أَبُو عَلِيّ بن نَبهَان أَنا أَبُو عَلِيّ بن شَاذان أَنا أَبُو عمر بن السماك ثَنَا عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي ثَنَا مُحَمَّد بن شَاذان ثَنَا إِبْرَاهِيم بن طهْمَان عَن أبي إِسْحَاق عَن الْحَارِث بِهِ مطولا. قوله فِيهِ: وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظهر غنى» وَقَالَ ابْن عَبَّاس لَا يُوصي العَبْد إِلَّا بِإِذن أَهله وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَبْد رَاع فِي مَال سَيّده». أما الحَدِيث الأول فأسنده الْمُؤلف من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِغَيْر لَفظه فِي الزَّكَاة. وَأما هَذَا اللَّفْظ فَأَخْبرنِي بِهِ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا أَبُو الْفرج بن الصيقل أَنا أَبُو مُحَمَّد بن صاعد أَنا أَبُو الْقَاسِم الْكَاتِب أَنا أَبُو عَلِيّ الْوَاعِظ أَنا أَبُو بكر بن حمدَان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا يَحْيَى بن سعيد ثَنَا عبد الْملك بْن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظهر غنى وَالْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلَى وابدأ بِمن تعول». وَذكر الْمزي فِي الْأَطْرَاف أَن النَّسَائِيّ رَوَاهُ فِي كتاب الزَّكَاة لَهُ عَن مُحَمَّد بْن حَاتِم عَن حبَان عَن ابْن الْمُبَارك عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة بِاللَّفْظِ الْمَذْكُور وَهُوَ لَا صَدَقَة إِلَّا عَن ظهر غنى وَلم أره فِي الْمُجْتَبَى رِوَايَة ابْن السّني وَلَا فِي الْكُبْرَى رِوَايَة ابْن سيار وَابْن الْأَحْمَر. وَوَقع مَعْنَاهُ فِي حَدِيث جَابر بِلَفْظ: «إِنَّمَا الصَّدَقَة عَن ظهر غنى» وَقد تقدم فِي باب من رد أَمر السَّفِيه والضعيف الْعقل. وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنا أَبُو عبد الله الْحَافِظ ثَنَا أَبُو الْوَلِيد الْفَقِيه ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن شبيب بن غرقدة عَن جُنْدُب قَالَ سَأَلَ طهْمَان ابْنَ عَبَّاس: «أيوصي العَبْد قَالَ لَا إِلَّا بِإِذن أَهله». وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو بكر فِي مُصَنفه. وَأما الحَدِيث الثَّانِي فأسنده الْمُؤلف أَيْضا من حَدِيث ابْن عمر فِي الْعتْق فِي حَدِيث. قوله:
وَقَالَ الْأنْصَارِيّ حَدثنِي أبي عَن ثُمَامَة عَن أنس مثل حَدِيث ثَابت قَالَ اجْعَلْهَا لفقراء قرابتك قَالَ أنس فَجَعلهَا لحسان وَأبي بن كَعْب وَكَانَا أقرب إِلَيْهِ مني انْتَهَى. أما حَدِيث ثَابت فَأخْبرنَا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي أَنا عبد اللَّطِيف بن الصيقل أَنا مَسْعُود الْجمال فِي كِتَابه أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا حبيب بن الْحسن ثَنَا يُوسُف القَاضِي ثَنَا عبد الْوَاحِد بن غياث ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة ثَنَا ثَابت عَن أنس بن مَالك قَالَ: «لما نزلت هَذِه الْآيَة: {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} قَالَ أَبُو طَلْحَة يَا رَسُول الله رَبنَا يسألنا من أَمْوَالنَا فَأَنا أشهدك أَنِّي قد جعلت أرضي بيرحاء لله فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهَا فِي قرابتك فَقَسمهَا بَين أبي بن كَعْب وَحسان بن ثَابت». رَوَاهُ أَحْمد من حَدِيث حَمَّاد بن سَلمَة وَمُسلم عَن مُحَمَّد بن حَاتِم عَن بهز بن أَسد عَن حَمَّاد فَوَقع لنا عَالِيا. وَأما حَدِيث الْأنْصَارِيّ فأخبرنا بِهِ عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الصَّالِحِي بِجَامِع دمشق قيل لَهُ أخْبركُم أَبُو بكر بن أَحْمد بن أبي مُحَمَّد أَنا عَلِيّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّد الأبيوردي أخبرهُ أَنا أَبُو مَنْصُور النوقاني أَنا أَبُو الْحسن عَلِيّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْمَاعِيل ثَنَا أَبُو يَحْيَى صَاعِقَة ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِهِ. وأنبئت عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي أَن أَحْمد بن شَيبَان أخبرهُ أَنا عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد أَنا أَبُو بكر الْقَاسِم الشهرزوري ثَنَا أَبُو بكر بْن عَلِيّ ثَنَا أَبُو طَاهِر الزيَادي ثَنَا عَبدُوس بن الْحُسَيْن ثَنَا أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ حَدثنِي أبي عَن عَمه ثُمَامَة عَن أنس بن مَالك قَالَ: «لما نزلت هَذِه الْآيَة: {لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون} {من ذَا الَّذِي يقْرض الله قرضا حسنا} قَالَ أَبُو طَلْحَة يَا رَسُول الله حائطي بِكَذَا وَكَذَا هُوَ لله عز وَحل وَلَو اسْتَطَعْت أَن أسره لم أعلنه قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاء أهل بَيْتك قَالَ فَجعله فِي حسان بن ثَابت وَأبي بن كَعْب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم». وَقد أسْندهُ البُخَارِيّ مُخْتَصرا فِي تَفْسِير سُورَة آل عمرَان فَقَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بْن عبد الله الْأنْصَارِيّ بِطرف مِنْهُ. وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج من حَدِيث مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن الْأنْصَارِيّ. قوله فِيهِ: قَالَ ابْن عَبَّاس: «لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} جعل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَادي يَا بني فهر يَا بني عدي لبطون قُرَيْش وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين} قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا معشر قُرَيْش». أما حَدِيث ابْن عَبَّاس فأسنده الْمُؤلف فِي تَفْسِيره الشُّعَرَاء من حَدِيث سعيد بْن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس بِتَمَامِهِ. وَأما حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ بعد هَذَا. قوله فِي:
تَابعه أصبغ عَن ابْن وهب عَن يُونُس عَن ابْن شهَاب. ................................................ قوله:
حَدِيث عمر أسْندهُ فِي مَوَاضِع من حَدِيث ابْن عمر عَنهُ أقربها بعد بَابَيْنِ. قوله:
وَقَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأبي طَلْحَة: «أرَى أَن تجعلها فِي الْأَقْرَبين فَقَالَ افْعَل فَقَسمهَا فِي أَقَاربه وَبني عَمه» وَأعَاد بعض حَدِيث أبي طَلْحَة فِي الْبَاب الَّذِي بعده مُعَلّقا أَيْضا وَقد تقدم الحديثان جَمِيعًا. قوله:
هَذَا الحَدِيث وَقع فِي رِوَايَة أبي ذَر عَن الْحَمَوِيّ والكشميهني جَمِيعًا وَلم يَقع فِي رِوَايَته عَن الْمُسْتَمْلِي وَلَا فِي رِوَايَة أبي الْوَقْت عَن الْحَمَوِيّ فَأَما إِسْمَاعِيل الْمُعَلق عَنهُ فَالَّذِي يتَبَادَر إِلَى ذهني أَنه إِسْمَاعِيل بن أبي أويس شيخ البُخَارِيّ فقد رَوَى الْكثير عَن عبد الله بن أبي سَلمَة وَيدل عَلَيْهِ أَن فِي بعض الرِّوَايَات الَّتِي لم تتصل لنا بِالسَّمَاعِ فِي هَذَا الْموضع حَدثنَا إِسْمَاعِيل ثَنَا عبد الْعَزِيز وَلَكِن وَقع فِي كتاب أبي مَسْعُود وَخلف فِي الْأَطْرَاف جَمِيعًا هُنَا وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَكَذَلِكَ ذكر أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج أَنه رَآهُ فِي نُسْخَة أبي عَمْرو يَعْنِي الجيزي الَّتِي كتبهَا عَن الْفربرِي وَزعم أَبُو الْعَبَّاس الطرقي أَن البُخَارِيّ أسْندهُ فِي الْجَامِع فَقَالَ: حَدثنَا الْحسن بْن شوكر ثَنَا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر ثَنَا عبد الْعَزِيز بِهِ وَلم يذكر أحد الْحسن بن شوكر فِي شُيُوخ البُخَارِيّ وَالله أعلم. قوله فِي:
أما قَول ابْن سِيرِين............................................... وَأما قَول طَاوس فَقَالَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي التَّفْسِير رِوَايَة سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَنهُ عَن هِشَام بن حُجَيْر عَن طَاوس (أَنه كَانَ إِذا سُئِلَ عَن مَال الْيَتِيم يقْرَأ: {ويسألونك عَن الْيَتَامَى قل إصْلَاح لَهُم خير وَإِن تخالطوهم فإخوانكم وَالله يعلم الْمُفْسد من المصلح} [220 الْبَقَرَة]). وَأما قَول عَطاء فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا عباد بن الْعَوام عَن عبد الْملك هُوَ ابْن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء (أَنه سُئِلَ عَن الرجل يَلِي أَمْوَال الْيَتَامَى وَمِنْهُم الصَّغِير وَالْكَبِير ومالهم جَمِيع لم يقسم قَالَ ينْفق عَلَى كل إِنْسَان مِنْهُم من مَاله عَلَى قدره). قوله فِي:
وَقَالَ إِسْمَاعِيل وَعبد الله بن يُوسُف وَيَحْيَى بن يَحْيَى عَن مَالك: «رَايِح». أسْند أَحَادِيث الثَّلَاثَة فِي مَوَاضِع. أما حَدِيث إِسْمَاعِيل فَفِي التَّفْسِير. وَأما حَدِيث عبد الله بن يُوسُف فَفِي الزَّكَاة والوصايا. وَأما حَدِيث يَحْيَى فَفِي الْوكَالَة. قوله:
قَالَ ابْن وهب فِي جَامعه أخبرنَا يُونُس بن يزِيد الْأَيْلِي عَن الزُّهْرِيّ بِهَذَا.
|